dunia ilmu محمد عبده عالم دين |
محمد عبده (سس عالم دين وفقيه ومجدد إسلامي مصري، يعد أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي ومن دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي، ساهم بعد التقائه بأستاذه جمال الدين الأفغاني في إنشاء حركة فكرية تجديدية إسلامية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تهدف إلى القضاء على الجمود الفكري والحضاري و إعادة إحياء الأمة الإسلامية لتواكب متطلبات العصر.
حياته
ولد محمد بن عبده بن حسن خير
الله سنة 1266هـ الموافق 1849م في قرية محلة
نصر بمركز شبراخيت في محافظة البحيرة لأب تركمانى وأم مصرية تنتمي إلي قبيلة بني عدي العربية.
درس في طنطا إلى أن أتم
الثالثة عشرة حيث التحق بالجامع الأحمدي
تعليمه
حياته
العملية
إشتغاله
بالسياسة
اشترك في ثورة أحمد
عرابي ضد الإنجليز رغم
أنه وقف منها موقف المتشكك في البداية لأنه كان صاحب توجه إصلاحى يرفض التصادم إلا
أنه شارك فيها في نهاية الأمر، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفي إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة 1884م،
وأسس صحيفة العروة
الوثقى، وفي سنة 1885م غادر باريس إلى بيروت،
وفي ذات العام أسس جمعية سرية بذات الاسم، العروة
الوثقى.
تأثيره
الثقافي
يُعدّ "الإمام محمد
عبده" واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث، وأحد دعاة
الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة؛ فقد ساهم بعلمه ووعيه واجتهاده
في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون، كما شارك في إيقاظ وعي
الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة
في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية
والثقافية. وقد تأثر به العديد من رواد النهضة مثل عبد الحميد بن باديس ومحمد رشيد رضا وعبد الرحمن الكواكبي.
رأيه
في التصوف
يقول: "أنه لم يوجد في
أمة من الأمم من يضاهي الصوفية في علم الأخلاق وتربية النفوس وأنه بضعف هذه الطبقة
فقدنا الدين". ويقول :
"قد اشتبه على بعض الباحثين في تاريخ الإسلام وما حدث فيه من البدع والعادات
التي شوَّهت جماله السبب في سقوط المسلمين في الجهل فظنوا أن التصوف من أقوى
الأسباب وليس الأمر كما ظنوا..."
حياته
بعد الثورة العرابية
وفي سنة 1886م اشتغل بالتدريس في
المدرسة السلطانية وفي بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى. وفي سنة 1889م / 1306هـ عاد محمد عبده إلى مصر بعفو من الخديوي
توفيق، ووساطة تلميذه سعد
زغلول وإلحاح نازلي
فاضل على اللورد
كرومر كي يعفو عنه ويأمر
الخديوي
توفيق أن يصدر العفو وقد
كان، وقد اشترط عليه كرومر ألا يعمل بالسياسة فقبل.
حياته
في القضاء
وفي سنة 1889م عين قاضياً بمحكمة
بنها،
ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم ارتقى إلى منصب
مستشار في محكمة الاستئناف عام 1891م.
مفتي
الديار المصرية
في 3
يونيو عام 1899م / 24 محرم 1317 هـ عين في منصب المفتي،
وتبعاً لذلك أصبح عضواً في مجلس الأوقاف الأعلى.
وفاته
في الساعة الخامسة مساء يوم 11
يوليو عام 1905م / 7 جمادى الأولى 1323 هـ توفى الشيخ بالإسكندرية بعد معاناة من مرض السرطان عن ست وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء.
أهم
مؤلفاته
رسالة
التوحيد.
الرد
على هانوتو الفرنسي.
شرح
مقامات بديع الزمان الهمذاني
من
تلامذته
محمد
رشيد رضا
شاعر
النيل حافظ
إبراهيم الذي قال مرثيته
راسما فيها صورة صادقة جياشة لشخصية العالم المخلص وقد أدار حافظ قصيدته على محاور
تقوى الإمام وصبره على ما ابتلي به من أذى الحاقدين وموقفه التاريخي في دحض أباطيل
المستشرقين وتفسيره للقران الكريم. ففي وصف فضيلة الصبر
يقول مخاطبا الإمام:
الشيخ
الشهيد عز
الدين القسام والذي كان أول من
نادى بالثورة على الإنجليز والصهاينة وتحرير فلسطين من بين أيديهم.
شيخ
الأزهر محمد
مصطفى المراغي
شيخ
الأزهر مصطفى
عبد الرازق
شيخ
العروبة محمد محيي الدين عبد الحميد
Tag :
Biografi Para Auliya
0 Komentar untuk "محمد عبده عالم دين "